اللاقرار
هل فعلا احساس الألم و الضياع يخلق هذة الكلمات ....في رسالتي هذة أعيش تلك الحالة و أتسائل هل تعيشونها معي ؟
أيها السائرون إلي حيث لا تعلمون
إلي أين أنتم ذاهبون و تجرجرونني خلفكم
تمهلوا أيها السائرون
هل تعبثون بي
هل تتيقنون إلي أين يوصلنا الطريق
أنه ليس مستقبلكم بمنأى عني فإنني أشارككم فيه
فهل وضعتموني في حسبانكم أم أنكم تتجاهلون
سحقاً لديمقراطية تضع الجاهلون في مصاف المؤيدين
تتصايحون و تعلوا أصواتكم بأنها ديمقراطية
فهل خلقت الديمقراطية لتبيعون أغلى ما تمتلكون لسد عوزكم و فقركم
سحقاً اذا باع كل واحد فيكم ضميره و خان أمانة قراره حفظا لماء وجه
أتعلمون أنكم تتحملون ذنبي و ذنب شركائي
في ضياع أيامنا المؤجلة وأحلامنا القادمة
و ماذا أنتم فاعلون ....
أمازلتم بعد كل ما قيل تعبثون و تركضون لتأييد قاتلنا و قاتلكم....؟؟!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق