حكاية نجم
ظنننت أن الأرض ضاقت لتضمننا ساكنين
و أننا سنظل نتذمر و نشتكي من مقامنا برضا و قبول
ظننت أن التاريخ لم يسعه ان يسطر الجديد
و ان الشعارات الرفرافة العالية تلوح في الصقيع البعيد
و لكن حول ميداننا و في جنبات أرضنا
يسطع نجم مجهول يتلألأ خافتا فيتوهج ضياءاً
ليصبح شمسا تشرق من جديد
وجدت الحلم يمضي في طريقة الممهد المفروش بالحرير
فيتلطخ و يطير الحرير و يذوب الطريق و تتناثر منه الصخور
و تخفت وهج النجوم لكنها تعافر الحلم في لحظاته الأخيرة توجساً من الإحتضار
فهل من تلألأ نجم جديد؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق